April 15, 2016

10:15

ولما بدأت السماء بارتداء ثوبها المرصع بالنجوم،
مدت يديها -تلك الصبية ذات الحاجبين الغير متشابهين- للحفرة القابعة تحت سريرها،
هي تعلم خطورة ما تفعله..
لكنها فقدت القطعة التي تغطيها بها منذ سبع وثمانون يوما لم تأت بقطعة أخرى كي تغلقها، إنما بقيت تدخل رأسها فيها كلما ذهبت الشمس للجانب الآخر من العالم،
تدخل شعرها،
عينيها..
فمها..
رقبتها..
يديها..
تدخل حتى منتصف بطنها وتبقي بقاياها الأخرى مثبتتة على قاع غرفتها، كي تضمن -كما تدعي- عدم وقوعها،
وبأن "قلبها" محصن بهذه الطريقة..
تعلم بأنها تخطىء وتستمر بالخوض بالخطر،
لكنها تنتظر/تنظر -في مخيلتها- لليد التي تألفها كي تنتشلها من هذا كله..

You Might Also Like

0 comments

Popular Posts