15:49

حافية القدمين،
تلوذ إلى مخيلتها..
تسدل شعرها الذي ازداد طوله عن آخر مرة شبرا كاملا،
لكنه لا يزال أقصر مما كان عليه قبل سنتين،
تضع رأسها على غيمة.. والنجوم أقرب ما تكون

تلاحظ..
كان الطريق مفتوحا،
وكان الجانب الآخر يبعد مسافة امتداد رقبتها عندما يجرها الفضول،
تنزل من الغيمة وتسير على قطرات المطر،
بخطوات واسعة خاطفة..

وتردد:"يمنحني الله خفة الريشة، براءة الحمامة، وطهر الغيم.. عندما أحزن، فأعفو عنك"
تجري..
الجانب الآخر يبتعد،
المسافة لا تزيد، المسافة ثابتة..

تقفز..
تحاول إيجاد مختصر،

رقبتها لا تطول..
تراقب خطواتها
الجانب الآخر
خطواتها
الجانب الآخر
الطريق
خطواتها
الجانب الآخر
الطريق
السماء
تلتفت للغيمة
الجانب الآخر
الجانب الآخر
الجانب الآخر
-
طلعت الشمس،
تشكل قوس المطر تحت أقدامها،

تشهق!
تمد يديها..


وقعت..
-
استيقظت..
كانت تتعرق
نبضها متسارع،
تتلفت

تتنهد
تعيد نظرها للنافذة بخيبة..
تعود للنوم

You Might Also Like

0 comments

Popular Posts